بشوق وحسرة وألم، يترقب السوريون السنة السابعة على نزوحهم، والوضع في سوريا لا زال صعباً للغاية حيث أدت الصراعات فيها إلى دمار البنية التحتية وكذلك الإقتصاد الوطني لذا فإن عودة النازحين في هذه المرحلة تبقى شبه مستحيلة…

 13.5مليون بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.  يصارعون لتأمين أدنى مستويات العيش الكريم نصفهم يعانون الأمرين تحت خط الفقر في ظل غياب الطعام والماء النظيف والثياب الدافئة والدواء. شتاء عام 2016-2017 كان الأقسى على الإطلاق حيث وصلت درجة الحرارة إلى درجة التجمد مما أدى إلى انتشار الأمراض والألم واليأس بين العائلات المحتاجة.

أكثر من 5 مليون سوري أجبروا على مغادرة سوريا. ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية فقد نزح 6.3 مليون إلى مناطق داخل سوريا ونصف هؤلاء هم من الأطفال. إن الخوف والألم الذي يختبره السوريون يفوق قدرة الإنسان على التحمل. مع غياب أي حل في الأفق يحتاج الشعب السوري إلينا اليوم أكثر من أي وقت مضى.

 

ماذا قدمنا

بمساعدة شركائنا الدوليين والمحليين وبالتعاون مع مكتب إتحاد المؤسسات الإغاثية استطعنا تقديم المساعدات على العائلات السورية المحتاجة منذ بداية الأزمة حتى وصلنا بعد مرحلة الغغاثة والطوارئ إلى ما يعرف وبحسب مفهوم "اسفير" الى مرحلة التمكين حيث نقدم للنازحين فرص العمل والتعليم والطبابة.

 

أنقذ حياة إنسان اليوم

دونكم لا يمكن للعائلات السورية المحتاجة أن تنجو وسيتحول هذا الجيل من الأطفال السوريين إلى جيل جاهل لم يذهب إلى المدرسة ولم يتلق التعليم مما يعرض مستقبل سوريا إلى أخطار جمة. يمكنك أن تنقذ حياة إنسان اليوم.