التعليم في مرحلة ما بعد الأزمة


الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية لا ترحم الأطفال. في الواقع، الأطفال هم الأشد معاناة. في البلدان المتضررة من حالات الطوارئ، عادة ما يفقد الأطفال بيوتهم وأفراد أسرهم وأصدقائهم وأمنهم وحياتهم اليومية.وبدون القدرة على الوصول للتعليم، فإنهم معرضون لخطر فقد مستقبلهم.

التعليم حماية طوق نجاة للأطفال في خضم الأزمات

بالنسبة للأطفال في حالات الطوارئ، يعد التعليم منقذًا للأرواح. فالمدارس توفر للأطفال الاستقرار والكيان لمساعدتهم على التكيف مع الصدمات التي تعرضوا لها.  يمكن للمدارس أن تحمي الأطفال من الأخطار المحيطة بهم، والتي تشمل الإساءة والاستغلال. في العديد من الحالات، تمنح المدارس أيضًا للأطفال تدخلات أخرى منقذة للأرواح، مثل الطعام والمياه والصرف الصحي والصحة.

يذكر الوالدون والأطفال المتضررون من الأزمات بصورة متسقة التعليم كأحد أولوياتهم العليا. وذلك نظرًا لأن المجتمعات بأسرها تستفيد حين يحصل الأطفال على التعليم، بغض النظر عن الظروف. كما يسهم التعليم أيضًا في استعادة السلام والاستقرار.

على الرغم من الفوائد الجمة بالنسبة للأطفال، فإن التعليم عادة ما يكون أول الخدمات تعطّلاً وآخر الخدمات استعادةً في المجتمعات المحلية المتضررة من الأزمات. (اليونيسيف)

عمل الرعاية في مجال التعليم - الأزمة السورية تعمل الرعاية على توفير التعليم غير المتقطّع لكل طفل متضرر من الأزمة السورية بالتعاون مع تجمع المؤسسات الإغاثية والتنموية وذلك عبر برنامج الكفالة التعليمية للأطفال النازحين الأيتام وبرنامج دعم الطالب المحتاج واللذان يؤمنان الأقساط التعليمية وكافة المستلزمات.

 



        

استفسار

موضوع الرسالة:
استفسار عن: التعليم في مرحلة ما بعد الأزمة
تحديث الصورة
 

* الخانات الضرورية.